Google

الخميس، 24 أكتوبر 2013

عادة البصق في الشارع .. سيئة .. ولكنها مقاومة للاحتلال ..!

  عادة البصق في الشارع عادة سيئةومقرفة ومقيتة ، وبدايتها القريبة إبان الاحتلال الإنجليزي للهند، حيث أوصى المهاتما "غاندي" الشعب لمقاومة المحتل سلمياً بأنهم يبصقون عندما يرون أي جندي أو ضابط بريطاني يمر بجواره، وأكثر من ذلك جعلهم يتبولون و يتبرزون ((أعتذر عن اللفظين)) أمام الجنود البريطانيون..المهم أنهم استخدموا تلك الأمور الثلاثة لمقومة المحتل سلمياً حتى أن الجندي البريطاني كان يهرب عندما يمر بجواره هندياً ! .. ولكن للأسف أصبحت عادة للهنود والبنغال وبعض شعوب آسيا. ولو علمنا أن الهنود يدمنون مضغ نبتة "التنبول" والذي يتطلب البصق كل دقيقة ، فزاد الطين بلة.. وإذا علمنا مخاطر البصق في الشارع من نقل الأمراض وخاصةً مرض الدرن والذي يُصاب به أكثر من تسعة آلاف هندي يموتون سنوياً، ولهذا بدأت الهند في تطبيق غرامات بمعدل 200 ربية / بصقة أي 4 دولار للبصقة الواحدة، رغم أن المحكمة الهندية قالت في مقدمة أحد أحكامها "أن البصق عادة هندية موروثة" !
       ينتشر الآسيويون في دول العالم وخاصة الهنود في بريطانيا ودول الخليج العربي ونقلوا بالطبع عادتهم معهم، ففي أشهر شوارع الرياض ( البطحاء ) مثلاً لن تسلم بأي حال من الأحوال من الرزاز المتطاير أثناء مشيك للتسوق، يقول أحد الهنود أنهم يستخدمونها أحياناً حقداً على شخص ما عندما يمر بجواره..أتمنى أن تضع الدول العربية غرامات فورية لمثل ذلك السلوك، وفي السعودية ننتظر هطول الأمطار بفارغ الصبر حتى تغسل الأرض والأسفلت من أقذار هؤلاء البصقة!
ملحوظة: يجب ارتداء ماسك طبي عند نزولك الشارع وخاصةً عند هطول الأمطار، وتغيير الملابس وترك الحذاء في الشمس..!
        قررت بريطانيا فرض غرامة على من يبصق في الشارع مقدارها 160 جنيه استرليني، وهناك نسبة كبيرة من الهنود والباكستانيين في  بريطانيا ولديهم تجربة معاناة مع تلك الجنسيات إبان الاحتلال لبلادهم وهاهم يعاقبونهم أيضاً سلمياً !!
سؤال بريء: هل يمكن استخدام هذه العادة ضد الإنقلاب في مصر؟ وهل ستفلح ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق