عندما بدأت حملة ما يسمى (تمرد) في جمع توقيعات على استمارات لإسقاط الرئيس مرسي، كان ذلك تمهيداً "لاستغفال الناس وتغييبها" لخطوات قادمة.. مما جعلت الكثير صدقهم واعتقد أن جمع حوالي (كما قالوا) أكثر من 20 مليون استمارة في خلال أيام معدودة وفي مكان واحد من اليسير والسهل، ومع ذلك لم يستخدم أحد عقله في حساب الوقت والنقل لهذا الكم من الاستمارات.
في يوم 30/06 أصبح الشعب الذي أصاب عقله الجفاف، جاهزاً لاستقبال الحدث المماثل ألا وهو الحفلة التي أقيمت بالتحرير وأنا أسميها "حفلة أضواء الليزر"، أنا لا أنكر خروج بعض المواطنين الذين كانت لهم مطالب حقيقية نظراً لضيق العيش وارتفاع اسعار السلع، الغريب بعد هذه الحفلة التي استمرت ستة ساعات أو أقل قليلاً، خرج الناس وذهبوا إلى بيوتهم وإذا بالإعلام العاهر يخبرهم أن أعدادهم فاقت الثلاثين مليون! ، و رغم أن الحسابات المساحية والعقل السليم لا يقبل ذلك إلا أنهم ((صدَّقوا)).
المساحة الحقيقية وأعداد المتظاهرين التي يستوعبها ميدان التحرير في الفيديو التالي:
بعد مضي 100 يوم على الانقلاب وتقسيم الشعب إلى شعبين، تظهر نفس المجموعة "تمرد" وأعوانها لتكرر نفس اللعبة ( خلاص الشعب ذو العقول المصابة بالجفاف ) أصبحوا يصدقون أي شيء يقوله لهم هؤلاء الانقلابيون في الإعلام المضلل وما يسمونهم بالنخب، و لأبرئ نفسي من هذا السفه والعبث، قمت بعملية بسيطة جداً و واضحة لحساب وزن مليون استمارة، وقريباً سأتعرض لحساب الوقت اللازم لجمعهم، والله من وراء القصد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق