لقد ابتلانا الله بدولتين ، ندعوه أن يخلصنا منهما أولهما الأردن وثانيهما الإمارات ومعلوم أن تلك الدولتين يربطهما خيط رأسي في أعلاه الإمارات وفي أسفله الأردن. الأولى غنية وتبعتر في الفلوس هناك وهناك! تبرعات لأمريكا وتبرعات لأوروبا والشعب نايم وهايم ، والتانية تشحت وتسرق الفلوس والغاز مرة باسم معونات للشعب الفلسطيني ومرة باسم معونات للشعب السوري وقصور حاكمهم حبلى بالسيارات الفارهة والطائرات الخاصة والشعب لاحول له ولاقوة سوى المدح والله يعز الملك!
نعلم أن هناك ثورات وفورات للشعوب العربية ونعلم أيضاً مواقف غالبية الدول العربية وخاصةَ هاتين الدولتين ونعلم أن مدونات مكتوب (ياهوو) موجودة على سيرفرات بكل من هاتين الدولتين ، وغالبية كتاب هذه المدونات من المصريين وخاصة من فصيل الإخوان والليبراليين واليساريين وكل من هو معارض لسياسة مبارك.
حتى لو أغلقوا المدونات أو كسروا الأقلام فلن يستطيعا هما وأمثالهما تكميم الأفواه وهناك الكثير من الطرق للتعبير في الفضاء وعلى الأوراق وفي العقول.
